أكد المختصون المشاركون في اللقاء الوطني حول ادراج الأدوية المماثلة والملتقى حول العلاج المناعي أن هذه الأدوية الجديدة المعالجة للسرطان ساهمت بشكل كبير في الرفع من فرص التماثل إلى العلاج بنسبة 80 بالمائة .
وأكد رئيس مصلحة طب الأورام بمركز مكافحة السرطان بولاية سطيف البروفسور حسين عدلان ديب ان الأدوية المماثلة (biosimilaire), تم ادراجها بالجزائر في سنة 2015 لعلاج سرطان الثدي والجهاز الهضمي قد ساعد على تقليص النفقات في هذا المجال والرفع من فرص التماثل الى العلاج للمصابات بهذا الداء .وقد اثبت هذا النوع من العلاج الذي يتم وصفه لحالة بحالة نجاعته حسب الوكالة الأمريكية للأدوية خاصة لحالات سرطان الثدي والجهاز الهضمي المتطورة جدا .واوضح ذات المختص أن وصف هذه الأدوية لها بعض الأعراض الجانبية التي تستدعي متابعة ومراقبة المرضى عن كثب وان نجاعتها لايمكن التأكد منها إلا بعد مرور ثلاثة سنوات .وقد عبر رئيس مصلحة طب الورام بمركز بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة البروفسور كمال بوزيد ارتياحه لتسجيل هذا النوع من الدواء المبكر مما سيحسن من نوعية حياة المرضى .
العلاج الكميائي والعلاج المناعي
وبخصوص العلاج المناعي الذي سينزل الى مراكز مكافحة السرطان قريبا بعد تسجيله من طرف الوزارة الوصية أكد رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في مجال السرطان البروفسور عدة بونجار أن هذا النوع من الدوية الموجه لعلاج على الخصوص سرطان الجهاز الهضمي والرئة والمثانة وبعض حالات سرطان الثدي سيستهدف الخلية التي تخادع الجهاز المناعي لإعطاء دفعا جديدا للإنطلاقة من جديدة لقهر المرض .وأكد في هذا الإطار ان الفرق بين العلاج الكميائي والعلاج المناعي ان الأول يستهدف الخلايا السرطانية والخلايا الخالية من السرطان مما يتسبب في اعراض جانبية تضر بالجهاز الهضمي وتتسبب في سقوط الشعر والغثيان بينما العلاج المناعي يخفف من هذه الأعراض وينشط الجهاز المناعي للإنسان ويوجه على الخصوص لسرطان الرئة والمثانة والثلاثية السلبية بالنسبة لسرطان الثدي حيث اصبح في سنة 2019 تشخيص ووصف الدوية للمرضى حالة وبحالة وليس وصف نفس العلاج لجميع المرضى .وبالرغم من استفادة المرضى من هذه الأدوية المبتكرة إلا ان البروفسور بونجار يرى بانه لايمكن التخلي نهائيا عن العلاج التقليدي المتمثل في العلاج الكميائي والأشعة الذي اثبت هو الآخر تماثل المرضى الى الشفاء
.زهوة سقني